لا يقدّر ما تفعله  الاّ الله عز و جلّ
و لا يعلم قدر ما قدّمته الا الذي يعلم ما أخفيت عنهم و ما أُمرت بأن تستره عنهم
دع الناس لبارئهم و لا تُرهقهم باستجداء إكرامهم و تقديرهم لك 
بعض الاهتمام و الاكرام اذا طلب فسد طعمه  صار مُرًّا حنضلا 
كُن عونا للناس و لا تطلب العون من أحد
كُن يدًا عُليا و لا تكن منتظرا عون أي يد 
الوحدة أحيانا أحلى بكثير من وجود يساء فيه فهمك 
لا تبتئس إن  عاملك الناس بأقل مما كنت تتوقع 
لا تلُمهم الله أعلم بأحوالهم و ما يعانون ربما يخفون خلف سوء فهمهم لك قلوبا طيبة نقية فقط لا تزد من إرهاقهم بلومهم 
لا أحد يبالي في الحقيقة 
هي دار كدر يا رفاق فلا تعلوا سقف أحلامكم...فيها




أشدّ ما يجد المرء في هذه الحياة الدنيا المحافظة على نقاء قلبه و صفاء سريرته وحسن ظنّه وقد ابتلي بمخالطة العباد ،فلا اعسر على المؤمن من توقّي لفح كير جلساء السوء و الترفع بثوبه عن براثن الرذيلة و كبح طوفان الشهوة عند القدرة على المعصية وغض الطرف عما متع به الغير
و الله المستعان على كلّ حزن.