أتعلمين يا تيماء كلّ ما كانت تتمناه صُويحباتي قد نِلتُه.. الشهرة، كثرة الثناء،  الجمال المال و كثرة الخطاب..
كل يوم كان يزداد نصيبي مما ذكرته أكثر و كل يوم يزداد زهدي فيه  أكثر  و كل يوم كان يزداد حظي من البؤس و الشقاء أكثر .
و كأنني أتمثل قول انس بن مالك رضي الله عنه"   اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه و سلم.
توقفي عن غبطة الآخرين صغيرتي فيما يبدو  لك من زهرة الحياة الدنيا معيذة إياك من حسدهم على ما لا تملكين.
لكلّ يا حبيبتي نصيب و نوع من الشّقاء.
و لعلّ ما يبدو لك سبب  أنس و بهجة  هو في الحقيقة موضع اللُّكْع و شق التصدُّع.
  هل أتاك نبأ استحالة النعمة إلى نقمة..؟
أجارك الله يا تيماء ..
#رسائلها_إليّ

0 commentaires:

إرسال تعليق