و أنا أختم مهام اليوم وأهمّ بإغلاق دفاتر مذكراتي و بعض كتيباتي
بعد استرجاع شريط يومي : ساعات عملي و سويعات أقضيها مع عائلتي و خدمة خاصة أهلي و نفسي و غيرها مما تنصرف فيه الأعمار.
صوت واحد يتكرر حد الإزعاج.
أحاول تجاهله.. لكتّه بات فعلا يزعجني ..
صوت واحد يملأ جمجمتي يزيد من فوضاها و يؤجج سعير أرقي.. صوت واحد ما فقهت أيوقظني أم يدميني ؟ أمشفق ممّا عم به البلاء أم راج أن أصبر نفسي مع الذين يضيفون للبرية شعاعا؟
أناصح مُشفق. أم مُثبط حاقد أم صاحب حقيقة مرة.
صوت واحد يحذرني.. و يلقي في وجهي ملا يجرؤ أحد على إلقائه.
صوت واحد يتكرر كوخزات إبرٍ على غِرة
صوت واحد يهتف:
" توشكين أن تنطفئي...رجاء لا تنطفئي"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 commentaires:
إرسال تعليق