سبحان الذي اوحى فكان حديثه قرآنا : سكنُ النفوس و وزوالُ الهمّ و استعادةُ الطمانينة
منه استمداد الحكمة و صفاء البصيرة و حسن الفهم و سداد الرأي و تهذيب النفوس و تزكيتها
اغاثة الملهوف و سقاية الظمآن و ترياق هموم الدنيا و فتنها
عدة الصابرين و انيس الخائفين و أهازيج القائمين
امل اليائسين و فرج المكروبين و سلوى المخذولين و رفيق المعتزلين
رقية المريض و انيس المستوحش و طارد الشياطين و شذى الرياحين
في رحابه تقطف درر الفوائد و انفس الحكم و تنجلي الغشاوة و تزول الشقاوة فتنعم بالصحبة و تغدقك النعمة
فلا تحسبن ان بحولك و قوتك تنال المنى و ترقى الى مراتب الأولى فتحظى بالصفوة و تانس بالرفقة
بل ذلك فضل من الله و نعمة ،فضل الله يؤتيه من يشاء.
فيا عبد الله سل الله ان يعينك على اخذه بقوة و ان يجعله ربيع صدرك و نور قلبك وجلاء همك و حزنك
0 commentaires:
إرسال تعليق